وبينما يعتبر الباحث في شؤون الجماعات المتشددة، محمد صفر، أن “رقم 10 آلاف” كبير بالنسبة لمقاتلي “داعش”، يشير إلى أن الأخير قد يحاول استغلال الفرصة، للوصول إلى “الصدارة”، بعدما قتل زعيم تنظيم “القاعدة”، أيمن الظواهري، بضربة أميركية.
ويقول صفر لموقع “الحرة” إن “العدد الذي أورده تقرير الأمم المتحدة كبير في نطاق سوريا والعراق، لاسيما أننا نتحدث عن أفراد منظمين. في حال صحّت الأرقام بإمكان هذه المجموعات تنفيذ عمليات مؤثرة، خصوصا أن داعش كان يملك دولة في هذه المنطقة، وهو على اطلاع بتفاصيل وتضاريس والتداخلات العرقية والمجتمعية فيها”.
ومع ذلك لا ينفي الباحث فكرة أن “داعش لا يزال يمثل تهديدا، باعتباره الوحيد الأقوى والأكثر تنظيما في الساحة، قياسيا بباقي الجماعات المتشددة. مثلا جبهة النصرة مثلا”.
ويضيف أن “داعش ربما سيستثمر فرصة ضعف القاعدة، ويريد في الوقت الحالي أن يتبوأ مكانتها لمواجهة ما يسميها بقوى الاستكبار العالمي”.
ويتابع: “التنظيم يرى مقتل الظواهري فرصة، وخاصة في ظل غياب قائد لتنظيم القاعدة. هو يريد الآن أن يكون في الصدارة”.
لمطالعة كامل التقرير على الرابط أدناه :
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2022/08/10/10-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%88%D8%AD%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%86